أطلقت اليوم الخميس مؤسسة “فانا ميديا كوربوريشن” (FMC) الإعلامية، التي تم تأسيسها عبر دمج مؤسستي “فانا برودكاستيغ كوربوريشن” و”أديس والتا”، في حفل أقيم بفندق “جراند إليانا” في أديس أبابا.
حضر الحفل رئيس مركز تنسيق بناء النظام الديمقراطي نائب رئيس حزب الازدهار آدم فرح، ووزير خدمة الاتصال الحكومي لغس تولو، ووزيرة السياحة سلامويت كاسا، ومستشار رئيس الوزراء دانييل كبرت، إضافة إلى عدد من مدراء وسائل الإعلام وموظفي المؤسسة والإعلاميين.
ويهدف دمج المؤسستين إلى تشكيل مؤسسة إعلامية ضخمة قادرة على تحقيق كفاءة أكبر وتقليل الهدر في الموارد من خلال دمج القدرات المالية، الموارد البشرية، التكنولوجيا، والبنية التحتية، مما يسهم في تعزيز الربحية وزيادة الكفاءة، وتقديم خدمات إعلامية أكثر تطورًا.
وتتضمن مؤسسة “فانا ميديا كوربوريشن” قناتين تلفزيونيتين، وثلاث محطات إذاعية، إضافة إلى حضورها في وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال الحفل، أكد وزير خدمة الاتصال الحكومي أن المؤسسة الجديدة تمثل فصلًا جديدًا في تاريخ الإعلام الإثيوبي، مشيرًا إلى أنها يجب أن تعكس الوحدة الوطنية، وتعزز الدبلوماسية، وتعمل على بناء التماسك الوطني.
وأعرب الوزير عن ثقته بأن الكيان الجديد سيساهم بشكل كبير في حماية المصالح الوطنية ونقل توجهات الحكومة للمجتمع بشكل فعال، كما شدد على ضرورة توفير معلومات موثوقة تخدم جميع الإثيوبيين على قدم المساواة، مشيرًا إلى أن خدمة الاتصال الحكومي ستقدم الدعم اللازم لضمان نجاح المؤسسة.
من جهته، هنأ آدم فرح بإطلاق المؤسسة الجديدة، مؤكدًا أن الاندماج سيؤدي إلى خلق إعلام قوي ومتوازن، مما يساهم في نشر الرواية الوطنية وتعزيز صورة إثيوبيا على المستوى الدولي.
وأشار مستشار رئيس الوزراء دانييل كبرت، إلى أن عملية الدمج تعكس رؤية “مدمر” (Medemer) التي تهدف إلى توحيد الجهود والموارد لتعزيز الأداء وتحقيق الأهداف الوطنية.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ”فانا برودكاستيغ كوربوريشن” أدماسو دامطو إن المؤسسة ستركز على تقديم محتوى يدعم بناء الأمة وإعداد الجيل القادم، موضحًا أن “فانا” ستكون منصة شاملة لتداول الأفكار وقريبة من جميع المواطنين.