اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث لا أحد يموت من الجوع في تيغراي

حيث قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ ، مارك لوكوك ، في اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، إن 150 شخصًا لقوا حتفهم من الجوع في محافظة أوفلا بإقليم تيغراي .

ومنذ ذلك الحين ، قامت وسائل الإعلام بالإبلاغ عن هذا الإدعاء.

ومن جانبه قال مفوض لجنة الوقاية من الكوارث ميتيكو كاسا لوكالة الأنباء الإثيوبية إن أولئك الذين لا يريدون الصورة الجيدة للبلاد استخدموا وسائل الإعلام لنشر شائعات بأن الناس ماتوا من الجوع في شمال إثيوبيا.

ومع ذلك ، قال ميتيكو إن التقرير الذي يزعم وفاة مواطنين في الجزء الشمالي من إثيوبيا من الجوع غير صحيح.

لقد كان توزيع المساعدات الإنسانية ناجحًا منذ بداية عملية المساعدات الإنسانية في المحافظات المعنية ، حيث إنها ليست من بين المناطق التي تم تحديدها سابقًا على أنها

ذات مخاوف أمنية.

وأضاف ميتيكو أنهم أكدوا من الخبراء العاملين في مركز تنسيق الطوارئ في مقلي ومدينة ألاماطا وكذلك المسؤولين في محافظة أوفلا أنه لم يتوف أحد هناك من الجوع.

وأضاف المفوض أن المسؤولين قد أكدوا له وفاة امرأة بسبب مرض في محافظة أوفلا.

وشدد على أن التقارير الكاذبة تهدف إلى تشويه صورة البلاد ولم تأخذ في الإعتبار الحقائق على الأرض.

وفي إشارة إلى أن 1.8 مليون شخص في الإقليم كانوا يتلقون المساعدة من خلال برنامج شبكة الأمان قبل عملية إنفاذ القانون .

ووفقًا للمفوض ، في أعقاب عملية إنفاذ القانون ، قدمت الحكومة مساعدات إنسانية إلى 2.5 مليون شخص ، مما أضاف 700000 شخص إلى أولئك الذين عولجوا في إطار برنامج شبكة الأمان.

وأوضح أنه منذ زيادة عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة في الإقليم إلى 4.5 مليون شخص ، تمكنت الحكومة ، في الجولة الأولى ، من تقديم المساعدة الإنسانية لجميع الأشخاص المحتاجين.

وأضاف ميتيكو أن الحكومة ، في الجولة الثانية ، قدمت مساعدات إلى 2.3 مليون شخص ، وهو ما يمثل 70 بالمائة من إجمالي عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم.

وقال إن أكثر من 2.7 مليار بر قد أنفقوا حتى الآن على الغذاء وحده ، مضيفًا أنه يتم توفير المواد غيرالغذائية جنبًا إلى جنب للإستجابة للإحتياجات الإنسانية في الإقليم.

وبحسب ميتيكو ، فقد تم توزيع المساعدات على المناطق التي كان من الصعب الوصول إليها في السابق بسبب المخاوف الأمنية ، وذلك بمساعدة قوات الدفاع الإثيوبية.