انعقاد اجتماع تشاوري مشترك بين إثيوبيا والاتحاد الأوروبي حول مجموعة من القضايا

فانا – أديس أبابا

11 يونيو 2021

عقدت إثيوبيا والاتحاد الأوروبي الخميس، اجتماعًا تشاوريًا سياسيًا، بشكل مشترك ، تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والعلاقات الثنائية وآخر التطورات في إقليم تغراي وحماية حقوق الإنسان والانتخابات الإثيوبية المقبلة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية، فقد عقد الاجتماع بين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي السيد دمقى مكونن وسفير الاتحاد الأوروبي في إثيوبيا يوهان بورغستام،.

وفي كلمته أمام الاجتماع ، قال نائب رئيس الوزراء السيد دمقى مكونن، إن الاجتماع التشاوري الدائم لإثيوبيا والاتحاد الأوروبي يستند إلى اتفاقية “كوتونو” واتفاقية الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين إثيوبيا والاتحاد الأوروبي في عام 2016.

وصرح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السيد دمقى مكونن أن إثيوبيا سجلت نتائج أفضل في جذب الاستثمار الأجنبي على الرغم من بعض التحديات المتعلقة بالاضطرابات في بعض أجزاء البلاد وانتشار جائحة فيروس كورونا.

ولفت إلى أنه تم تعديل  تعديل قانون الاستثمار بما يتماشى مع خلق مناخ استثماري ملائم في الدولة ، مضيفًا أنه تم إنشاء منتدى وطني خاص لمعالجة الاختناقات التي يواجهها المستثمرون.

وأردف أنه يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاستفادة من هذا المنتدى لمواجهة التحديات في قطاع الاستثمار. معرباً عن تقديره لدعم الاتحاد الأوروبي لإثيوبيا في منع انتشار جائحة كورونا والسيطرة عليه.

ومذكرا بالتزام الحكومة بمنح المنظمات الدولية وصولا غير مقيد إلى إقليم تغراي ، أشار السيد دمقى إلى أن أعمال المساعدة مقيدة فقط في بعض مناطق فيما يتعلق بالمسائل الأمنية. مضيفاً أن هذا لا يعني أن هناك قيودًا من حيث وصول الأنشطة الإنسانية في الإقليم.

وأشار إلى أن بعض المعلومات الرقمية المتداولة بشأن الأشخاص ذوي الاحتياجات الإنسانية الطارئة مبالغ فيها لأنهم لا يأخذون في الاعتبار الأشخاص الذين تم تزويدهم بموارد خاصة وأولئك الذين تم تضمينهم في برنامج شبكة الأمان. وتم تنظيم الهيكل المدني العسكري لتسريع عملية المساعدة الإنسانية.

كما أشار الوزير إلى أن الحكومة أعطت الأولوية للقطاع الزراعي في الإقليم وتُقدم جميع المدخلات اللازمة. وأن اللجنة التي يرأسها رئيس الوزراء آبي أحمد تقوم بمجموعة واسعة من الأنشطة لإعادة النازحين قبل بدء موسم الأمطار.

وأكدر نائب رئيس الوزراء، أن القوات الإريترية بدأت انسحابها بالفعل من إقليم “تغراي” شمالي البلاد.

ولفت الوزير، كذلك إلى أن المدعي العام ولجنة الشرطة الفيدرالية الإثيوبية وإدارة إقليم تغراي المؤقتة تحقق في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان من أجل تقديم المجرمين إلى العدالة.

و من جانبهم أعرب ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الاجتماع التشاوري عن تقديرها للآليات التي اتبعتها إثيوبيا للتخفيف من تأثير جائحة فيروس كورونا على اقتصادها.

وشددوا كذلك على الحاجة إلى تعزيز الجهود المنسقة لتحسين المساعدة الإنسانية في إقليم تغراي ودعوا الحكومة إلى زيادة التأكيد على الممارسات الزراعية في الإقليم ، وأشاد ممثلو الدول الأعضاء على الإجراءات القانونية الجارية لمحاسبة المشتبه فيهم بشأن الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان.

كما أعرب ممثلو الدول الأعضاء عن تقديرهم للعملية القانونية المشتركة الجارية بالشراكة مع المفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان ومؤسسة حقوق الإنسان التابعة للاتحاد الأوروبي للتحقيق في التحقيقات المستقلة في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان.

ومن ناحية أخرى ، كررت الدول دعمها المستمر لجهود إثيوبيا في معالجة القضايا المتعلقة بمناطق الهجرة والاتجار بالبشر.

كما أعربوا عن تقديرهم للخطوات التي اتخذتها إثيوبيا لإعادة هيكلة مجلس الانتخابات بطريقة مستقلة ودعوا إلى بذل المزيد من الجهود لضمان عدم مواجهة العملية الانتخابية لنقص في الخدمات اللوجستية.

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا “fanabc.com” وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.

والإشتراك أيضا في قناة اليوتيوب ” عربي “fbc https://www.youtube.com/c/fanabroadcastingcorporate/ لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.

نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية.