بدأ النازحون الفلسطينيون صباح الاثنين بالعودة إلى شمال قطاع غزة، بعد أن رفعت إسرائيل الحواجز على الطرق عقب موافقة حركة حماس على تسليم الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود وثلاثة رهائن آخرين، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في وزارة الداخلية في غزة.
وكان من المقرر أن يعود سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم مطلع الأسبوع، بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل قالت إن حماس انتهكت الاتفاق بعدم إطلاق سراح الرهينة المدنية أربيل يهود، وأبقت نقاط العبور مغلقة.
وتوجه آلاف الفلسطينيين، بعضهم جر عربات محملة بالأمتعة، نحو حاجز نتساريم على شارع الرشيد الممتد على طول ساحل غزة، وفقاً لصور التقطتها وكالة الأنباء الفرنسية.
كما أظهرت لقطات تلفزيونية حشوداً كبيرة تتحرك، وقال شهود عيان لوكالة رويترز إن أول مجموعة من السكان وصلت إلى مدينة غزة في الصباح الباكر بعد فتح أول نقطة عبور في وسط القطاع في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي. وبمجرد ورود أنباء فتح نقاط العبور، انطلقت صيحات الفرح من آلاف الأسر النازحة في الملاجئ والمخيمات.
وتعليقا على المشهد، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “عودة النازحين انتصار لشعبنا وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال ومخططات التهجير”. وأضافت أن هذه الحشود تؤكد عظمة الشعب الفلسطيني ورسوخه في أرضه.