دمقى مكونن يدعو الأمم المتحدة لدعم النازحين في إثيوبيا

فانا – أديس أبابا

22 سبتمبر 2022

دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقى مكونن، إلى تضافر جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في زيادة المساعدات للنازحين داخلياً الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الصراع والجفاف.

جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ، على هامش أعمال الجمعيّة العامّة للأمم المُتحدة بدورتها الـ77 المُنعقدة في نيويورك، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.

وبحث الجانبان الأوضاع الإنسانيّة للنازحين جراء الصراع والجفاف في إثيوبيا ، وضرورة ترسيخ التعاون بين إثيوبيا والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، والمنظمات الأخرى المعنيّة في هذا المجال.

وأستعرض دمقى مكونن، جُهُود الحُكُومة الإثيوبية في مجال تقديم المُساعَدات الإغاثيّة إلى النازحين، والتخفيف من مُعاناتهم في المُخيَّمات، وإعادة النازحين إلى مناطق سُكناهم ، وتوفير البيئة الآمنة لهم.

وثمّن السيّد الوزير الجُهُود والأدوار التي تقوم بها مكاتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إثيوبيا، من خلال متابعة أوضاع النازحين وتقديم المُساعدة للنازحين العراقيين خلال الأعمال الإرهابيَّة التي ارتكبها تنظيم داعش.

ومن جانبه، أعرب المفوض السامي عن بالغ اعتزازه وتقديره للجهود الخيرة التي تبذلها حكومة إثيوبيا مُجَسَّدةً بجهودها ومكانتها كمركز للعمل الإنساني. كما أشاد بدعم إثيوبيا المستمر لعمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في إنقاذ الأرواح، وحماية الحقوق، وبناء مستقبل أفضل للاجئين والنازحين.

كما اتفق الجانبان على أهمّية مُواصلة اللقاءات بين الجهات الوطنيّة المعنيّة وممثليّ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في إثيوبيا لغرض مُناقشة القضايا التي تهم الجانبين.

وفي سياق متصل التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقى مكونن، على هامش أعمال الجمعيّة العامّة للأمم المُتحدة بدورتها الـ77 المُنعقدة في نيويورك، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إينجر أندرسن.

وجرى خلال اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف الموضوعات محل اهتمام الجانبين ذات الصلة بعمل المناخ الدولي.

وذكر دمقى، أن إثيوبيا تبذل جهودًا للتخفيف من تغير المناخ وتولي اهتمامًا خاصًا لبناء الاقتصاد الأخضر، موضحاً على مزايا مبادرة البصمة الخضراء لكل من إثيوبيا وجيرانها.

واستشهد السيد الوزير، بسد النهضة الإثيوبي كمثال لمشروع تطوير الطاقة المتجددة ، مشيرًا إلى أن دولًا مشاطئة أخرى إلى جانب إثيوبيا ستستفيد من المشروع.

وأكد دمقى، أن إثيوبيا منفتحة دائمًا على الحوار وأن القضايا العالقة المتعلقة بملء وبناء السد لا يمكن تسويتها إلا من خلال الحوار.

من جانبها، أكدت مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على الدور الريادي الذي تضطلع به إثيوبيا على الساحة الإفريقية في مجال استخدامات الطاقة النظيفة ومكافحة التغير المناخي، معربةً عن استعداد برنامج الأمم المتحدة للبيئة تقديم كافة أشكال الدعم لإثيوبيا لتشجيع تطوير مصادر الطاقة المتجددة.

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا”fanabc.com“وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision ، وتيليجرام . https://t.me/Arabicfana والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب ” عربي “fbc لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.

نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية.