Fana: At a Speed of Life!

وزيرة التخطيط والتنمية: إثيوبيا تحقق نجاحات اقتصادية رغم التحديات

أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، فصوم أسفا، أن البلاد تمكنت من تحقيق نجاحات اقتصادية كبيرة رغم التحديات التي واجهتها منذ بدء الإصلاحات الاقتصادية.

وأشارت إلى أن إثيوبيا اعتمدت على مصادر متعددة للنمو الاقتصادي في ظل ظروف صعبة شملت آثار جائحة كوفيد-19، والكوارث الطبيعية، وتغير المناخ، بالإضافة إلى القضايا الأمنية.

وأوضحت الوزيرة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية، أن هذه الجهود ساهمت في وضع إثيوبيا كواحدة من الدول التي أظهرت تقدماً كبيراً على المستوى العالمي خلال السنوات الأخيرة، مما جعلها أكبر اقتصاد في شرق إفريقيا، وثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والخامسة على مستوى القارة.

وأشارت إلى أن الإصلاحات الاقتصادية ساهمت في معالجة الاختلالات الاقتصادية الكلية، وزيادة الإيرادات الوطنية بشكل ملحوظ، كما تمكنت البلا. من سداد ديون بقيمة 10 مليارات دولار خلال السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى انخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من 30% إلى 13.7%.

وذكرت الوزيرة أن إثيوبيا شهدت زيادة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث بلغ متوسط الاستثمار الأجنبي أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً.

كما أشارت إلى التقدم الملحوظ في القطاعات التنموية مثل زراعة القمح عبر الري، التعدين، التصنيع، السياحة، وتوسيع البنية التحتية.

أوضحت الوزيرة أن الإصلاحات الاقتصادية ساعدت في خلق سوق صرف أجنبي مستقر، حيث تم تقليص الفجوة بين السوق الرسمية والسوق الموازية، ونجحت البنوك في زيادة حصيلة العملات الأجنبية خلال الأشهر الستة الماضية.

كما أشارت فصوم إلى أن الحكومة خصصت 400 مليار بر لدعم الفئات ذات الدخل المنخفض من خلال إعانات للرواتب، الوقود، الأسمدة، وغيرها، بهدف تقليل الآثار السلبية للإصلاحات الاقتصادية.

وأكدت الوزيرة أن الإصلاحات الاقتصادية الكلية، التي بدأ تنفيذها في يوليو 2024، تستهدف بناء اقتصاد حديث وقادر على المنافسة عالميًا.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.