وزير الخارجية السيد دمقي يجرى محادثات افتراضية مع وزيرة الخارجية الإستوني

فانا – أديس أبابا

11 يونيو 2021

ذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية يوم أمس (الخميس) إن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، السيد دمقى مكونن أجرى محادثات افتراضية مع وزير خارجية جمهورية إستونيا، السيدة إيفا ماريا ليميتس، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في المحافل الدولية.

وخلال الاجتماع الذي عقد عبر رابط فيديو، قال السيد دمقى: إن إثيوبيا تدرك أن عدد الشباب الكبير فيها هم قوة للتغيير ومستعد لاحتضان الخبرات المتقدمة لإستونيا في بناء مجتمع رقمي ونظام للحوكمة الإلكترونية.

وفي هذا الصدد، أشار إلى الزيارة التي قام بها الوفد الإستوني إلى إثيوبيا لدعم جهود الدولة لرقمنة بطاقات الهوية، معرباً عن أمله في أن تعزز العلاقات مع إستونيا الاهتمام الذي توليه إثيوبيا للتكنولوجيا و الابتكار كأحد ركائز خطة التنمية العشرية.

ومع الأخذ في الاعتبار أن إستونيا ستتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر يونيو، قال نائب رئيس الوزراء السيد دمقي إن إثيوبيا تتوقع أن تلعب إستونيا دورًا بناء في القضايا المتعلقة بالمصالح الوطنية لإثيوبيا.

وفي هذا الصدد، أطلع معاليه وزيرة الخارجية الإستوني على القضايا الرئيسية المتعلقة بالوضع في إقليم تغراي، ومفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي ، والنزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان، والانتخابات العامة المقبلة في إثيوبيا.

وفيما يتعلق بإقليم تغراي، قال معاليه إن الحكومة كانت منشغلة في إعادة بناء البنية التحتية وتوسيع ومنح الوصول الكامل للعاملين في المجال الإنساني للعمل وتقديم الدعم الإنساني للمحتاجين في الاقليم بتغطية نصيب الأسد حتى الآن.

كما تحدث السيد دمقي عن موضوع القوات الإريترية في إثيوبيا، حيث أكد لوزيرة الخارجية الإستوني أن عملية انسحاب القوات قد بدأت بالفعل وأن الحكومة الإثيوبية ملتزمة بالإسراع بها.

وقال إنه على الرغم من كل الجهود الملموسة التي تبذلها الحكومة لإعادة الإقليم إلى الوضع الطبيعي، فإن بعض أركان المجتمع الدولي تضيع وقتًا ثمينًا من خلال الانخراط في عربة المعلومات المضللة التي لا تساعد سكان تغراي ولا جهود الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا.

وأعرب كذلك عن أمله في أن تأخذ إستونيا المخاوف الإثيوبية بعين الاعتبار وأن تصدر أحكاما تستند إلى معلومات يمكن التحقق منها.

كما أوضح في الإحاطة التي قدمها نائب رئيس الوزراء عن التزام إثيوبيا الثابت بمبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية في الحصول على حلول سلمية وودية لمفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة التي يقودها الاتحاد الأفريقي وإرضاء جميع الأطراف المعنية.

وفي حديثه عن النزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان، حث نائب رئيس الوزراء إستونيا والمجتمع الدولي على إدانة الموقف العدواني للسودان والضغط عليه لسحب قواته من الأراضي الإثيوبية التي احتلتها أثناء انشغال القوات الحكومية في عملية إنفاذ القانون في إقليم تغراي.

ومن جانبها قالت السيدة إيفا ماريا ليميتس إن إثيوبيا شريك مهم لإستونيا، وتريد بلادها تعزيز علاقاتها الشاملة مع إثيوبيا، لا سيما في بناء اقتصاد رقمي

وأضاف نائب رئيس الوزراء إنه وسط كل هذه القضايا المقلقة، تستعد الحكومة لإجراء الانتخابات العامة المقبلة، مضيفًا أن شعب إثيوبيا يتوقع من المجتمع الدولي أن يتفهم الشواغل الرئيسية للأمة وأن يدعم الحكومة لتولي رعاية أفضل منهم.

وشكرت السيدة إيفا ماريا ليميتس نائب رئيس الوزراء لإعطائه لمحة عامة وإحاطة دقيقة عن القضايا التي تمت مناقشتها ، معربةً عن تقديرها لالتزام الحكومة الإثيوبية بمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان.

كما أعربت عن تقديرها للجهود الإنسانية التي تبذلها الحكومة في الوصول إلى المحتاجين في إقليم تغراي ونوهت بأهمية زيادة الدعم في هذا الصدد.

وفي الختام، أعربت عن ثقتها في المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى حلول ودية للقضايا العالقة بين الأطراف المتفاوضة بشأن سد النهضة.

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا “fanabc.com” وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.

والإشتراك أيضا في قناة اليوتيوب ” عربي “fbc https://www.youtube.com/c/fanabroadcastingcorporate/ لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.

نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية.