إثيوبيا وجيبوتي يجددان التزامهما بتحويل صادرات الثروة الحيوانية

فانا- أديس أبابا

5 يوليو 2021

بهدف تغيير الطرق التقليدية والمكلفة للقيام بأعمال تصدير الثروة الحيوانية ، انطلق منتدى تعزيز تصدير الثروة الحيوانية الإثيو وجيبوتي يوم أمس ، واستقطب عشرات المسؤولين رفيعي المستوى من كل جانب ، والعديد من الخبراء من أصحاب المصلحة المعنيين بالإضافة إلى عشرات المصدرين في القطاع.

وحضر المنتدى مسؤولون رفيعو المستوى من كلا البلدين ، بما في ذلك رئيس غرفة التجارة الإثيوبية ملاكو إيزازو ونظيره الجيبوتي يوسف موسى ديواله ، ووزيري دولة الزراعة فيقرو ريجاسا وأحمد محمد عواله ، رئيس هيئة الموانئ والمناطق الحرة بجيبوتي السيد أبو بكر عمر هادي ، من بين آخرين.

وخلال الجلسة ، أشار المتحدثون إلى أن البلدين لا يمكنهما الاستفادة من القطاع بقدر ما ينبغي بسبب عدم وجود مراكز الحجر الصحي الحديثة وندرة منطقة استراحة جيدة التنظيم مناسبة للحيوانات والاتجار غير المشروع بالحيوانات الحية ، حيث أن بعض الوكلاء يقومون بجمع أرباح بشكل غير قانوني من هذا القطاع ، وما إلى ذلك.

وأشير خلال المحادثات إلى أنه من أجل ضمان استفادة إثيوبيا وجيبوتي ، بوصفهما دولتين مصدرة و طريق خروج مهم إلى بلدان المقصد ، اتخذت حكومتا البلدين إجراءات مختلفة. للإستفادة بكفاءة من هذا القطاع بشكل فعال.

فعلى سبيل المثال لا الحصر ، من المتوقع بشكل كبير أن تعمل اتفاقية الشراكة بين القطاعين العام والخاص الموقعة بين وزارة الزراعة الإثيوبية وشركة خاصة من المملكة العربية السعودية في مارس من هذا العام على رفع مستوى نظام الحجر الصحي في إثيوبيا إلى المستوى الذي يلبي توقعات السوق العالمية.

وذكر أيضًا أن الإنجاز المهم الثاني هو محطة الماشية DMP متعددة الأغراض التي تم افتتاحها حديثًا والتي تسع 2.5 مليون رأس من الماشية ومن المتوقع أن تمكن إثيوبيا من جني الفوائد التي تستحقها من خلال ضمان النقل السلس للحيوانات إلى وجهاتها دون الحاجة إلى قضاء وقت مكلف في الفحوصات الصحية كما كان الحال في الماضي.

ومع تشغيل المحطة الجديدة ، سيشهد ميناء دوراليه متعدد الأغراض أنشطه أكثر تنوعا لخدمة مجتمع الأعمال في المنطقة وستعزز الصادرات الإثيوبية ، وبالتالي ضمان أكثر من 120 مليون دولار أمريكي داخلة للعملة لإثيوبيا.