Fana: At a Speed of Life!

إردوغان يهدد بطرد 10 سفراء طالبوا بالإفراج عن كافالا

فانا- أديس أبابا

22 أكتوبر 2021

هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بطرد سفراء عشر دول، من بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، رداً على دعوة وجهتها هذه الدول للإفراج عن رجل الأعمال المعارض عثمان كافالا .

وقال أردوغان بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية: “أبلغت وزير خارجيتنا أننا لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا باستقبالهم في بلادنا”.

وفي بيان صدر مساء الإثنين، دعت كل من كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة إلى “تسوية عادلة وسريعة لقضية” عثمان كافالا، رجل الأعمال والناشط التركي المسجون رهن المحاكمة منذ أربع سنوات.

وهاجم إردوغان الولايات المتحدة وألمانيا، قائلاً «من أنتم كي تلقنوا تركيا الدروس، ليس من شأنكم أن نطلق سراح كافالا أم لا»، مشيراً إلى أنهم لا يفعلون الشيء نفسه في بلادهم، معتبرا أن استقلال قضاء بلاده يمثل «أفضل نموذج» على مستوى العالم.
واتهم الرئيس التركي الدول العشر بمحاولة زعزعة الاستقرار والأمان في تركيا، كما هي الحال في البلقان ومقدونيا وألبانيا، قائلاً إن «حال كافالا كحال الرئيس السابق المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، إلا أن الفارق الوحيد هو أن تلك الدول تحاول أن تجعل من كافالا جورج سوروس (رجل الأعمال الأميركي من أصل مجري مؤسس منظمة المجتمع المفتوح)، راعي الاضطرابات الاجتماعية الدولية». ودأب إردوغان على تسمية كافالا بـ”سوروس تركيا الأحمر”.

وقال إردوغان: “هؤلاء يعملون بقوة المال على زعزعة المكان الذي يستهدفونه كيفما يشاءون (…) هل من صلاحياتكم تلقين تركيا دروسا كهذه؟ تطلبون منا إطلاق سراح كافالا. هل تطلقون سراح القتلة والإرهابيين في بلادكم؟”.

وتابع: «من فعل ذلك إلى الآن، هل فعلت أميركا وألمانيا؟ لم يفعلوا ولن يفعلوا، عند الحديث معهم يقولون قضاؤنا مستقل… هل قضاؤكم مستقل وقضاؤنا ليس كذلك؟ نحن نقدم أفضل نموذج لاستقلال القضاء”.

واستدعى وزير الخارجية التركي مولود حاووش أوغلو الثلاثاء غداة صدور البيان سفراء الدول العشر، معتبراً أنه من “غير المقبول” مطالبة تركيا بالإفراج عن المعارض المسجون.

واعتبر السفراء بشكل خاص أن “التأخير المستمر في محاكمته يلقي ظلالاً على احترام الديمقراطية ودولة القانون وشفافية النظام القضائي التركي”.

وتتهم السلطات التركية المعارض البالغ من العمر 64 عاماً، والذي يعتبر من أبرز شخصيات المجتمع المدني، بالسعي إلى زعزعة استقرار تركيا.

في كانون الأول/ديسمبر 2019، أمرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بـ”الإفراج الفوري عنه”، لكن لم ترد أنقرة على طلبها.

وولد رجل الأعمال الثري كافالا في باريس. وقد أبقي قيد الاعتقال في مطلع تشرين الأول/أكتوبر بقرار من محكمة في أسطنبول اعتبرت أنه “تنقصها عناصر جديدة للإفراج عنه”. ومُدّد توقيفه حتى 26 تشرين الثاني/نوفمبر.

ودعم كافالا في 2013 التظاهرات المناهضة للحكومة التي عرفت باسم حركة جيزي، واستهدفت حكم أردوغان حين كان رئيساً للوزراء. ثم اتهم بمحاولة “الإطاحة بالحكومة” خلال الإنقلاب الفاشل في 2016.

 المصدر: الأناضول + الجزيرة مباشر + الفرنسية

 

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا “fanabc.com” وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.

والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب ” عربي “fbc https://www.youtube.com/c/fanabroadcastingcorporate/

لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.

نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية.

 

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.