Fana: At a Speed of Life!

الإعلام المصري يسعى لإثارة الفتن في الشؤون الداخلية لإثيوبيا

فانا – أديس أبابا

16 سبتمبر 2021

قامت بعض وسائل الإعلام المصرية بترويج لفكر تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية ودعم العمليات الإرهابية في إثيوبيا، فضلا عن إصرارها على التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا بصورة تهدد الأمن والإستقرا البلاد وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمع الإثيوبي.

وبحسب ما نشره الموقع الإلكتروني لمركز والتا  للمعلومات اليوم بأن الإعلامي المصري “نشأت الديهي” استضاف في برنامجه بالورقة والقلم والذي يتم عرضه على قناة تن الفضائية، غيتاشو ردا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية.

ورأت إثيوبيا أن هذا يأتي “وفق مخطط مدروس يستهدف وحدة إثيوبيا ومصالحها” .

واتهم المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية والتي وصفها مجلس النواب الإثيوبي بكونها جماعة إرهابية، الحكومة الإثيوبية بالتدمير الشامل للممتلكات والبنية التحتية، ومحاولة استخدام المجاعات كسبيل للسيطرة على الإقليم.

وهذه الاتهامات الموجهة إلى الحكومة الإثيوبية، كانت الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية هي المتورطة بها، فاتهام “الجماعة الإرهابية” لحكومة إثيوبيا لم تكن إلا كما يقول المثل: “ضربني وبكى، وسبقني واشتكى”.

وقد صرحت يوم أمس رئيسة مكتب الصحة لمقاطعة شمال ولُّلو، السيدة سلاماويت أيالو، أن الآلاف من السكان يواجهون حالات كارثية بسبب توقف الرعاية الصحية، نظرا لتدمير المراكز الصحية ونهب المعدات من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

كما أعلن مكتب ديوان رئيس الوزراء الإثيوبي، بأن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية ارتكبت العديد من المجازر بعد أن تكبدت خسائر فادحة في إقليمي أمهرة وعفر.

وقالت السكرتيرة الصحفية لمكتب رئيس الوزراء، السيدة بيلّيني سيوم، لوسائل الإعلام الدولية، إنه تم تأكيد مقتل حوالي 200 مدني بريء في ضاحية تشينا بإقليم أمهرة، وكان من بين الضحايا نساء وأطفال وكبار في السن، وصرحت بأن “الحكومة تدين القتل المستهدف بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.

كما لفتت إلى أن مذبحة تشينا في إقليم أمهرة هي امتداد لمجزرة مايكادرا التي ارتكبتها جماعة السامري التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية والتي استهدفت عرقية الأمهرة في نوفمبر 2020 عندما قتل أكثر من ألف مدني بوحشية في بداية الصراع.

وكشفت السكرتيرة أن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية لا زالت تستمر في نهب وتدمير أماكن العبادة والمكاتب الحكومية والمراكز الصحية.

وقد قامت الحكومة الفيدرالية وبرنامج الغذاء العالمي بتوزيع 7,655 قنطارا من المواد الغذائية على 45,000 نازحا من إقليم عفر، هذا بالإضافة إلى توزيع الحكومة الفيدرالية 23,852 قنطارا من المواد الغذائية بالإشتراك مع شركائها على النازحين داخليا في مدينة دسي بإقليم أمهرة.

وبالنسبة لاقتصاد إثيوبيا، فقد عمل أبي أحمد على وضع إطار عمل لتخصيص المؤسسات العامة كجزء من برنامج الإصلاح الاقتصادي المحلي، وتعديل القوانين الاقتصادية وتسهيل الإجراءات لرجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في الاستثمار، بالإضافة إلى توقيع إثيوبيا وكينيا على دليل إجراءات التشغيل لخدمات الحدود، واستمرارية العمل على سد النهضة الإثيوبي ، وغير ذلك من الإجراءات.

ويجدر الإشارة بالذكر إلى أن أقوال المتحدث باسم الجبهة تتنافى مع أفعالهم، حيث رفضت الجبهة الدعوات المتكررة إلى الإصلاح والتغيير في البلاد، ونفيهم قبول عروض السلام التي قدمتها لهم حكومة إثيوبيا، بالإضافة إلى عدم احترام وقف إطلاق النار من جانب واحد التي أعلنته الحكومة.

ومن المعلوم أن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية تواصل مع الأعداء الخارجية لإثيوبيا في محاولة للضغط وفرض السيطرة على حكومة إثيوبيا الرشيدة.

 

 

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا “fanabc.com” وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.

والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب ” عربي “fbc https://www.youtube.com/c/fanabroadcastingcorporate/ لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.

نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية.

 

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.