Fana: At a Speed of Life!

السفير ستيفان أور: ألمانيا حريصة على تعميق العلاقات مع إثيوبيا.

فانا ـ أديس أبابا

03.12.2020

أجرى السفير الألماني في إثيوبيا ، ستيفان أور أوير ، مناقشات مع اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والسلام التابعة لمجلس النواب الإثيوبي حول حالة وآفاق زيادة تعميق العلاقات الثنائية بين ألمانيا وإثيوبيا. .

وقال السفير ستيفان أوير إن بلاده ملتزمة بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجالات التعاون الاقتصادي والجوي وغيرها من مجالات التعاون.
وقال السفير إن ألمانيا وإثيوبيا تجريان العديد من المناقشات على المستوى الوزاري بهدف تعزيز العلاقات بينهما على المستويين السياسي والاقتصادي.
وأشار السفير أوير إلى أن ألمانيا تتفهم مساعي إثيوبيا لتكثيف حملة الازدهار ، مؤكدا التزام بلاده بتوطيد العلاقات ومواصلة الدعم الإنساني لإثيوبيا كجزء من التعاون متعدد الأوجه بين البلدين.
كما سلط السفير أوير الضوء على أهمية حماية المدنيين ، وحث الحكومة على السماح للمنظمات الإنسانية الدولية بالوصول إلى إقليم تغراي.
واستفسر السفير عن نزوح الأشخاص بسبب عملية إنفاذ القانون وحظر بعض وسائل الإعلام في البلاد.
ومن جانبه ، أعرب رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية بمجلس نواب الشعب الإثيوبي ، الدكتور نغيري لينشو ، عن امتنانه لألمانيا على دعمها الثابت لإثيوبيا.
وقال: ” إن البلدين يتمتعان بعلاقات طويلة الأمد في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية “، متعهدا بالالتزام بمواصلة تحويل العلاقات بين البلدين.
وأوضح الدكتور نغيري للوفد إن العصابات العسكرية في الجبهة الشعبية لتحرير تغراي ارتكب فظائع مختلفة في البلاد بهدف عرقلة رحلة الإصلاح لإثيوبيا وهاجم قوات الدفاع الوطني وقتل المدنيين للاستيلاء على السلطة.
وأوضح الدكتور نغيري أن الحكومة تكمل عملية إنفاذ القانون وتعمل على إعادة بناء البنية التحتية وإعادة تأهيل النازحين واستعادة السلام وتطبيع الوضع العام في إقليم تغراي.
ولفت رئيس اللجنة، إلى أن العصابات العسكرية في الجبهة الشعبية لتحرير تغراي ينشر معلومات مضللة للمجتمع الدولي على عكس ما يحدث بالفعل في البلاد ويرتكب أعمال إرهابية بالوكالة في أجزاء مختلفة من البلاد.
وقال الدكتور: ” أن المساعدات الإنسانية تصل إلى النازحين بالشكل السريع”.
وأضاف الدكتور نغيري أن الحكومة تركز على تقديم الجناة إلى العدالة وضمان سيادة القانون في البلاد.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.