السفير فيتسوم: إثيوبيا ملتزمة بالالتزامات الإنسانية وحقوق الإنسان بمنتهى الجدية

فانا – أديس أبابا

7 مايو 2021

قال سفير إثيوبيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية فيتسوم أريغا في رسالة تناولت المخاوف التي أثارها خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرًا أن إثيوبيا دائمًا ما أخذت التزاماتها الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان بمنتهى الجدية.

وجدير بالذكر أن السناتور الأمريكي بن كاردان (ديمقراطي) ، إلى جانب أعضاء مجلس الشيوخ تيم كين (ديمقراطي من فرجينيا) ، وجاكي روزين (ديمقراطي من نيفادا) ، وكوري إيه بوكر (ديمقراطي من ولاية فرجينيا) وإد. ماركي (ديمقراطي من ماساتشوستس) ، حث المبعوث الأمريكي الخاص المعين مؤخرًا إلى القرن الأفريقي السفير جيفري فيلتمان على استخدام زيارته القادمة إلى الإقليم لتشجيع الاستقرار والمساءلة والنهج الشامل للوضع الآخذ في التحول في إثيوبيا.

وكتب السناتور: “نحن جميعًا منزعجون بشدة من العواقب الإنسانية والحقوقية للصراع الدائر في إقليم تغراي منذ أوائل نوفمبر / تشرين الثاني 2020”.

وفي معرض تناوله للمخاوف التي أثارها أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بتاريخ 29 أبريل 2021 ، قال السفير فيتسوم إن إثيوبيا أخذت دائمًا التزاماتها الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان بمنتهى الجدية.

وذكر أن الحكومة الإثيوبية أتاحت الوصول غير المقيد لمنظمات الإغاثة الدولية إلى جميع أنحاء إقليم تغراي.

ولم تكن العقبة الرئيسية أمام إيصال مساعدات الإغاثة هي الوصول ولكن الأعمال القتالية التي قامت بها مجموعات معزولة من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تغراي التي هاجمت عمال الإغاثة الذين يسعون إلى إيصال الإمدادات إلى المواقع النائية بهدف الاستفادة من الوضع لتحقيق غاياتهم السياسية.

ووفقا له ، اتخذت الحكومة الإثيوبية إجراءات لضمان قدر أكبر من الحركة والسلامة والأمن لعمال الإغاثة.

وفي هذا الصدد ، تعرب حكومة إثيوبيا عن تقديرها للدعم الإنساني السخي الذي قدمته الولايات المتحدة.

ولفت السفير إلى أن الحكومة الإثيوبية تواصل تقديم 70 بالمائة من المساعدات الإنسانية في تغراي بينما ساهم المجتمع الدولي بنسبة 30 بالمائة.

وقال السفير فيتسوم: “نأمل أن يزيد المجتمع الدولي مساهمته الإنسانية لتتوافق مع مستوى القلق الذي أعرب عنه مرارًا وتكرارًا “.

وفيما يتعلق بالانتخابات المقبلة ، ذكر: “أن الانتخابات البرلمانية المقبلة في 5 يونيو ستكون حجر أساس تاريخي في التحول السياسي لإثيوبيا. وتم إنشاء المجلس الانتخابي الوطني لإثيوبيا ، وهي هيئة انتخابية مستقلة في تاريخ الأمة ، كما هي مسؤولة عن تنظيم وإجراء ومراقبة الأنشطة المتعلقة بالانتخابات “.

وأوضح أن 47 حزبا سياسيا و 8209 مرشحا حزبيا و 125 فردا مستقلا تم تسجيلهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

وللأحزاب السياسية الحرية في المشاركة في الحملات ووسائل الإعلام تشارك بحرية في إعلام الجمهور. ويدير المجلس الانتخابي العملية الانتخابية بحيادية وتجرد ومهنية.

كماتعمل المؤسسات القضائية بشكل مستقل لمعالجة أي نزاعات متعلقة بالانتخابات. “

ومع ذلك ، ترحب الحكومة وتقدر أي دعم تكون الولايات المتحدة على استعداد لتقديمه لضمان أن الانتخابات تفي بأعلى المعايير الانتخابية الدولية.

بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية