المسلمون الإثيوبيون يجددون دعمهم والتضامن من أجل استكمال سد النهضة

فانا – أديس أبابا

14 مايو 2021

أكد المسلمون الإثيوبيون مجددًا تضامنهم ودعمهم الراسخين لإستكمال المشروع القومي لسد النهضة الإثيوبي.

وكشف المسلمون الإثيوبيون بعد إحتفال عيد الفطر النقاب عن الوحدة والتضامن مع التهديد الذي تشكله دولتي المصب ( السودان ومصر) على بناء سد النهضة.

ورفع مسلمو إثيوبيا بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك يوم أمس في العاصمة أديس أبابا، شعارات تؤيد عملية بناء سد النهضة تزامنا للمرحلة الثانية لملء السد وذلك.

ومن هذه الشعارات …. السد سدنا … لا يمنعنا أحد من حق ثروتنا الطبيعية .. وغيرها التي تؤيد هذه المرحلة المهمة لعملية بناء سد النهضة.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال الباحث المسلم: “إن إثيوبيا تبني سد النهضة وبدأت في استخدام حقها في التنمية على مواردها الطبيعية. لذلك ، يجب على الإثيوبيين وخاصة المسلمين الآن أن يجتمعوا ويدعموا استكمال المراحل النهائية لبناء السد “.

وأضاف، إن إثيوبيا تؤمن إيمانا راسخا بالاستخدام العادل لمياه نهر النيل وهي تعمل بالفعل على الاستفادة من مياه النيل من خلال بناء سد النهضة.

أكد الأستاذ ياسين أن مصر والسودان ، دولتي المصب ، يجب أن تحترما حق إثيوبيا في التنمية باستخدام مواردها المائية بما في ذلك سد النهضة.

على أي حال ، تعتمد إثيوبيا دائمًا على الإنصاف والاستخدام العادل لمياه النيل.  فإن الغرض الأساسي من انشاء السد هو توليد الطاقة الكهربائية، وسوف توعد المياه إلى مسارها إلى دولتي المصب ( السودان ومصر) بعد توليد الكهرباء.

فإن هدفنا الرئيسي هو حل مشكلة 55 في المائة من سكاننا الذين يعيشون من دون كهرباء وهى من أعلى النسب فى العالم ، مؤكداً: “أن  إثيوبيا ليس لها تاريخ في إلحاق الأذى بالآخرين نحتاج فقط إلى التطوير والازدهار وإخراج شعبنا من قبضة الفقر”.

وأشار الأستاذ ياسين إلى أن الإسلام يشجع الاستخدام العادل للموارد، وأن الإثيوبيين سيقفون معًا من أجل الاستخدام العادل للموارد المائية بما في ذلك مياه نهر النيل.

وبناءً على ذلك ، وكما وقفنا معًا عندما بدأ السد بالأمس ، سنقف معًا اليوم لاستكمال السد. وسوف نسعى حتى النهاية ونُخرج شعبنا من الظلمة إلى النور.

ومن جانبه قال الداعية الإسلامي البارز الأستاذ أبو بكر أحمد، إن هناك رواية زائفة تنشرها مصر والسودان بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وفي هذا الصدد لفت الأستاذ أبو بكر، إلى أن المسلمون الإثيوبيون وجهوا رسالة واضحة إلى مصر والسودان خلال احتفالات عيد الفطر لوقف رواياتهم المزيفة عن سد النهضة. مضيفاً : “لقد أدان مجتمعنا المسلم بشدة الاستخدام غير العادل لمياه النيل والتوقف عند نقطة ما”.

وشدد على أن “المؤامرات السياسية والتاريخية لمصر والسودان أعاقت الاستخدام العادل للمياه منذ البداية وضغطت على جزء كبير من الإثيوبيين لتركهم بدون كهرباء. ويجب إنهاء هذا النهج الجائر “.

وبدوره قال الشيخ علي أحمد ، نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في أديس أبابا، إن المسلمين الإثيوبيين يجب أن يظلوا ملتزمين في التنافس والعمل معًا من أجل استكمال بناء السد وجعله رمزا لسيادة البلاد.

وأكد الشيخ علي: “سدنا مشروع ينتظره كل من المسلمين والمسيحيين بفارغ الصبر لاستكماله بنجاح. لذلك ، فإن الموارد اللازمة لتحقيق ذلك سيوفرها المجتمع الإسلامي ونحن ملتزمون بدعم الحكومة أيضًا في هذا الصدد”، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.

 

 

 

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا “fanabc.com” وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.

والإشتراك أيضا في قناة اليوتيوب ” عربي “fbc https://www.youtube.com/c/fanabroadcastingcorporate/ لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.

نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية.