باحث إسرائيلي: يمكن لإثيوبيا ومصر حل الخلافات من دون أي تدخل من قبل القوة العالمية.
1٬070
فانا – أديس أبابا
31 أكتوبر 2020
قال البروفيسور حجي إرليخ ، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا،يمكن على إثيوبيا ومصر حل خلافاتهما من خلال الحوار دون أي تدخل من قبل قوة عالمية” .
وقدم البروفيسور دراساته التي توضح العلاقة بين التاريخ والأوضاع الحالية في المنطقة من كتابه بعنوان “من أسوان إلى سد النهضة”،في ندوة عبر الإنترنت التي عقدت في إسرائيل حول “البحث عن حصة عادلة من مياه النيل”.
واضاف “إن مشروع سد النهضة يرمز إلى ثورة التنمية في إثيوبيا، وهي حقيقة يجب الاعتراف بها،وعلى المصريين أن يتقبلوا هذا الواقع.
وصرح المؤرخ الدكتور أوفير هيفري أن النهج الإقليمي المبتكر الذي يستخدم التكنولوجيا يمكن أن يكون حلاً مفيدًا للجميع لمواجهة تحديات الهدر المائي والجفاف و تغيرات المناخ.
وشدد هيفري على حقيقة أن إثيوبيا لها الحق في استخدام حصتها من نهر النيل ، ودعا إلى شراكة جديدة تستخدم التكنولوجيا الإسرائيلية واستثمارًا محتملاً من الولايات المتحدة لتحلية مياه البحر.
وأكد الدكتور هيفري أن هذه الشراكة الجديدة يجب أن تعترف بسد النهضة كمصدر للتعاون والتكامل الإقليمي لإثيوبيا ومصر والمنطقة بأكملها.
وتحدثت ريتا أليمو ، سفيرة إثيوبيا لدى إسرائيل ، في الندوة عبر الإنترنت ، قائلة إن السعي للحصول على حصة عادلة من نهر النيل كان في قلب المفاوضات بين الدول المشتركة.
وأشارت إلى أن هذا المسعى هو دعوة حقيقية للتعاون على أساس مبادئ القانون الدولي، مضيفًا أن الوقت قد حان لإثيوبيا لتأمين حصة عادلة من مياه النيل.
حضر الندوة سفراء أفارقة في إسرائيل وأكاديمين وباحثين،وطرح المشاركون من جميع أنحاء العالم أسئلة وتعليقات حول المواضيع الذي تناولوها المتحدثون.
