Fana: At a Speed of Life!

اتهامات متبادلة من موسكو وكييف بشأن تفجير سد نوفا كاخوفكا

فانا – أديس أبابا

 6 يونيو 2023

تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشأن تفجير سد نوفا كاخوفكا في منطقة خيرسون جنوبي البلاد. وفي حين أعلنت كييف إحراز “نجاحات” قرب باخموت إلى الشمال الشرقي، حذرت روسيا من استخدام أوكرانيا “قنابل قذرة”.

واتهم الجيش الأوكراني القوات الروسية بتفجير السد، في حين رد الروس -الذين يسيطرون على أجزاء من خيرسون- باتهام أوكرانيا بتفجيره باستخدام راجمات صواريخ.

وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن نحو 80 منطقة سكنية يقطنها أكثر من22 ألف نسمة أصبحت مهددة بالفيضانات، وإن العمل جار لإجلاء السكان عبر قطارات إلى منطقة ميكولايف.

من جانبها، قالت هيئة الطاقة الأوكرانية إن محطة نوفا كاخوفكا دُمرت بالكامل، ولا تمكن إعادة بنائها أو إصلاحها، وأضافت أن منسوب المياه في خزان السد يتناقص بسرعة، مما يمثل تهديدا إضافيا لمحطة زاباروجيا النووية.

ما مدى خطورة تفجير السد؟

تعد محطة نوفا كاخوفكا الكهرومائية الأوكرانية، الجاري إجلاء السكان من محيطها بعد تدمير سدها، الليلة الماضية، الدرج السادس (الأسفل والأخير) من سلسلة المحطات الكهرومائية على نهر دنيبرو، وهي واحدة من أهم عناصر منظومة الطاقة الموحدة في أوكرانيا.

تقع المحطة على بعد 100 كيلومتر من مصب دنيبرو في البحر الأسود، وعلى بعد 60 كيلومترا من مدينة خيرسون التي انسحبت القوات الروسية منها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويبلغ ارتفاع السد 30 متراً وطوله 3.2 كيلومترات، وكان يتم تشغيله بواسطة 28 صماما، وتبلغ القوة القصوى للمحطة 335 ميغاوات، كما يتم سحب المياه إلى قناة شمال القرم من أمام السد، ما يعني أن تدميره يهدد إمدادات المياه إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.

 وتم تشغيل المحطة بكامل طاقتها في عام 1959، وسط سعي السلطات الشيوعية في الاتحاد السوفييتي آنذاك لإنجاز أكبر عدد ممكن من المشاريع العملاقة خلال فترة وجيزة.

وأتاح تشغيل المحطة حينها رفع منسوب المياه في دنيبرو بمقدار 16 مترا وتنظيم الملاحة بين خيرسون وزابورويجيا على مدار السنة، وأيضاً إنعاش الزراعة في القرم بواسطة منظومة متفرعة من القنوات.

ولما كانت بحيرة كاخوفكا الصناعية تتسع لـ18 كيلومترا مكعبا من المياه، فهذا يجعلها أكبر من البحيرات الواقعة أعلى مجرى دنيبرو مثل كييفسكويه وكريمينتشوغسكويه وكانيفسوكويه مجتمعة.

لكن هذا الكم الهائل من المياه العذبة تحول من مصدر رخاء إلى عنصر قلق بعد بدء الحرب الروسية المفتوحة على أوكرانيا في العام الماضي، وسط تحذيرات متكررة من وقوع المحطة الكهرومائية في قلب المعارك.

تلك التحذيرات كتب لها القدر أن تتحقق الليلة الماضية بعد تدمير سد محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، دون أن يتضح حتى الساعة من هي الجهة التي تقف وراء القصف على المحطة.

المصدر: شبكة الجزيرة الإعلامية، العربي الجديد

 

 

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا”fanabc.com”وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision وتيليجرام . https://t.me/Arabicfana

والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب ” عربي “fbc لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية

نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية

 

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.