Fana: At a Speed of Life!

السفير الفرنسي :إن الشركات الفرنسية البارزة تبدي اهتمامًها للاستثمار في إثيوبيا

فانا – أديس أبابا

19.10.2020
وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء اﻹثيوبية قال السفير الفرنسي لدى أثيوبيا ريمي ماريشو إن عدد المستثمرين الفرنسيين العاملين في إثيوبيا قد وصل الآن إلى 55 وهو ضعف العدد قبل حوالي خمس سنوات. وقال السفير إن الشركات الفرنسية تعمل بشكل رئيسي في مجال الطاقة بما في ذلك تطوير الأعمال فى الطاقة الحرارية الأرضية والمائية وكذلك قطاع التصنيع وهو أمر مهم لتشجيع استبدال الواردات. واوضح السفير أن الشركات الفرنسية حريصة للغاية على الاستثمار في مجال الخدمات اللوجستية والطاقة والنقل وقطاع الاتصالات في إثيوبيا. وأشار السفير إلى أن السفارة تعمل على جذب المزيد من المستثمرين إلى إثيوبيا عبر آليات مختلفة. وأضاف في هذا الصدد أنه سيتم تنظيم العديد من الفعاليات مثل حدث يسمى “مهمة أفريقيا” الذي سيقام في نوفمبر المقبل في فرنسا. وقال السفير ريمي ماريشو إن زيارة أكبر اتحاد للمستثمرين الفرنسيين لإثيوبيا ، والتي من المقرر إجراؤها في يناير من العام المقبل ، هي أيضًا جزءا من هذه المبادرة. كما أعرب السفير عن أمله في أن يأتي المزيد من الشركات الفرنسية إلى إثيوبيا لأن إمكانات الاستثمار في اثيوبيا ضخمة. وبشأن العلاقات الثنائية بين البلدين ، أشار ريمي إلى أنه منذ زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون العام الماضي ﻹثيوبيا ، تتمتع البلدان بعلاقة قوية يرافقها تبادل زيارات. وأشار إلى ان فرنسا حريصة على مواصلة العمل على تعزيز علاقاتها طويلة الأمد بين البلدين المتمثلة في التنمية والتعاون الثقافي من بين أمور أخرى ، كما أعرب السفير عن استعداد حكومته في القيام بدور مهم في الإصلاح الجاري في إثيوبيا. وصرح قائلاً: “عندما زار إيمانويل ماكرون إثيوبيا ، عقد عدة اجتماعات مع رئيس الوزراء الدكتور أبي وقرر بشكل مشترك الأولويات التي يمكن أن يشاركها الفرنسيون لدعم إثيوبيا”. ومن الأولويات ، بحسب السفير ، تقديم الدعم التنموي من خلال وكالة التنمية الفرنسية التي تدير مشاريع تزيد قيمتها عن 500 مليون يورو ، كما سيتم أيضًا تطوير مشاريع جديدة لعام 2021 قريبًا لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إثيوبيا بقرض ميسّر بقيمة 70 مليون يورو واضاف السفير ريمي إن فرنسا لديها تعاون ثقافي طويل الأمد مع إثيوبيا وتعتزم مواصلة هذا التعاون في السنوات القادمة للعمل في مجال التراث والثقافة.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.