Fana: At a Speed of Life!

بوتين يصل الإمارات لبحث العلاقات الثنائية والحرب على غزة

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إلى الإمارات ضمن زيارة تشمل السعودية أيضا، لبحث العلاقات الثنائية والحرب الإسرائيلية على غزة.

واستقبل الرئيس الإماراتي نظيره الروسي، الأربعاء، وجرت له “مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكبه إلى قصر الوطن في العاصمة أبوظبي، فيما رافق موكبه ثلة من الفرسان على صهوات الخيول العربية”، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

وقال بوتين خلال زيارته إلى دولة الإمارات: “في عام 2024، ستترأس روسيا هذه المنظمة (بريكس)، وسنواصل الاتصالات على هذا المسار أيضا، وننتظركم في القمة التي ستعقد في قازان في أكتوبر (تشرين الأول) من العام المقبل”.

وتابع بوتين: “اليوم، وبفضل مواقفكم وصلت علاقاتنا إلى مستوى رفيع غير مسبوق. نحن على اتصال دائم معكم، وزملاؤنا يعملون معا باستمرار، وبالفعل فإن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الشريك التجاري الرئيسي لروسيا في العالم العربي”.

ويُجري بوتين زيارة للإمارات والسعودية، في رحلة خارجية نادرة سيعقد خلالها محادثات مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في الوقت الذي يسعى فيه لتعزيز الشراكات المهمة بالنسبة لموسكو، والبحث في قضايا الطاقة والسياسة الإقليمية، وفق ما أعلن “الكرملين”.

وكان مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، قد صرح، أمس الثلاثاء، بأن زيارة بوتين إلى السعودية والإمارات “ستكون زيارة عمل، وستكون المحادثات، في المقام الأول، مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وقبل ذلك، سنكون في الإمارات، وستكون هناك أيضاً زيارة عمل، وآملُ في أن تكون هذه الزيارة جيدة جداً”، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.

وأوضح أن بوتين سيتطرّق إلى العلاقات الثنائية والحرب بين إسرائيل و”حماس” والسياسة الدولية، بالإضافة إلى خفض إنتاج النفط، في إطار عمل تحالف “أوبك” الذي انضمّت إليه روسيا.

وكانت آخِر مرة زار فيها بوتين السعودية والإمارات في عام 2019، وفق ما ذكرت وكالة أنباء “تاس” الرسمية.

وأكد أوشاكوف، للصحافيين، ضرورة بدء تسوية حقيقية بعد إقامة الهدنة وتبادل الأسرى: “الأمر الرئيسي الآن هو تحقيق هدنة طويلة الأجل؛ لأن هذه الهدنات (المجزّأة) مفيدة، لكننا ما زلنا نرغب في التوصل إلى هدنة طويلة الأجل، وتبادل كامل للأسرى والرهائن، يمكننا بعد ذلك بدء بعض الأعمال الحقيقية في جو أكثر هدوءاً، وفي سياق آفاق تسوية النزاع”.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.