منحت حكومة اليابان رئيسة الاتحاد الإثيوبي لألعاب القوى والبطلة الأولمبية السابقة دراتو تولو، وسام الشمس المشرقة (الأشعة الذهبية مع الزهيرات)، وذلك تقديرًا لمساهمتها البارزة في تعزيز العلاقات الثنائية بين اليابان وإثيوبيا في المجال الرياضي.
تعد دراتو تولو واحدة من رموز الرياضة الإثيوبية، حيث ساهمت بشكل كبير في تطوير ألعاب القوى وتعزيز السلام الوطني. كما بذلت جهوداً دبلوماسية رياضية ملموسة من خلال تنظيم لقاءات بين العدائين الإثيوبيين وكبار المسؤولين اليابانيين، بما في ذلك رئيس الوزراء الراحل آبي شينزو.
كما قدمت دراتو تولو مساهمة كبيرة في تقديم العداء الإثيوبي الشهير أبيبي ميكونين كمدرب لأكاديمية ألعاب القوى في اليابان، وهو ما ساهم في تعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين البلدين.
بالإضافة إلى دورها في تعزيز العلاقات الثنائية بين اليابان وإثيوبيا في المجال الرياضي، تم تكريمها أيضًا لمساهمتها في تطوير ألعاب القوى والسلام الوطني. وأصبحت دراتو تولو أول إثيوبية تحصل على وسام الشمس المشرقة (الأشعة الذهبية مع الزهيرات).
وبحسب الاتحاد الإثيوبي لألعاب القوى، فقد تسلمت دراتو تولو الوسام من السفير الياباني في أديس أبابا شيباتا هيرونوري.
يُذكر أن وسام الشمس المشرقة، الذي تم تأسيسه في عام 1875، يُمنح للأفراد ذوي الإنجازات البارزة في المجالات الدولية، بهدف تعزيز الصداقة بين اليابان والعالم، وتعزيز فهم الجمهور الياباني لأنشطة المتلقين.
