Fana: At a Speed of Life!

دمقى مكونن:  إثيوبيا ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية

فانا – أديس أبابا

26 سبتمبر 2021

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي السيد دمقى مكونن ،  أن إثيوبيا ستظل على الدوام منارة للحرية ورمزًا للسلام. كدولة لم تشكل أبدًا تهديدًا لأمن الدول الأخرى ، وأنها ستواصل دعمها للاستقرار الإقليمي والعالمي.

وقال مكونن، خلال كلمة ألقاها في مداولات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة: “من الواضح أن مبادئ السياسة الخارجية الإثيوبية تتمثل في الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الأراضي وعدم الاعتداء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي”.

واضاف قائلاً: “تطلعاتنا البشرية متشابهة بطبيعتها. ومع ذلك ، فإن وجهات نظرنا التي يدعمها تنوعنا في الثقافات والتاريخ والواقع الاجتماعي والاقتصادي لن تكون دائمًا متوافقة تمامًا. ويجب أن يُنظر إلى هذا التنوع باعتباره أحد الأصول ، ولا ينبغي لأحد بيننا أن يرغب في التغلب على الآخر ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقيم والسياسات التي تتعامل مع شؤوننا الداخلية والخارجية”.

كما أكد التزام إثيوبيا المطلق بتقديم المساعدة الإنسانية وتسهيل عمل الشركاء في المجال الإنساني الذين يلتزمون بمبادئ الحياد والاستقلال والإنسانية وقوانين البلاد. وبخلاف ذلك ، لا عذر يبرر أي محاولة للتدخل في شؤون بلاده الداخلية.

وأردف دمقى: “مصدومون من حملة التشويه التي تحدث ضدنا ولا نقبل أي إملاءات خارجية”.

ورجح الوزير أن الانتقادات الدولية بحق حكومة إثيوبيا على خلفية النزاع في إقليم تيغراي تأتي رضوخا لـ”حملة دعائية منحرفة” أطلقتها “الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية”. وأشار الوزير إلى أن التعاون والقلق من قبل أصدقاء إثيوبيا بخصوص ما يجري فيها يعدان موضع الترحيب، مضيفا: “لكننا نؤكد على ضرورة تبني نهج بناء وزيادة الثقة وضمان التفاهم”.

وتابع: “لم نهدد أمن أي دولة أخرى، وسنظل داعمين للاستقرار في المنطقة والعالم.

وقال:”إن الإجراءات الحكيمة التي ستواصل البلاد اتخاذها تتناسب مع التحدي الوجودي الذي تواجهه. على الرغم من الضغط غير المبرر ، متعهدا بالالتزام الحكومة بالحفاظ على سيادة إثيوبيا وسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي.

وأضاف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي أن “العقوبات لن تكون عائقا أمامنا في مواجهة التحديات”.

كمت الفت إلى أن “المشهد السياسي والأمني ​​في أفريقيا يسير على طريق المحن. وإن الإطاحة بالحكومات بالقوة ، والمناورات العسكرية المشتركة ، والعدوان ، وتجدد الشهية للتدخل في الدول ذات السيادة ، والتخريب والارتزاق ، والتزاحم الطبيعي والمتجدد على الموارد الطبيعية ، والمعاهدات العسكرية السرية ، والمسابقات الجيوسياسية وغيرها أصبحت منتشرة”.

وتابع: “ما لم نغير المسار بسرعة ، ستكون هذه جولة أخرى لزعزعة استقرار أفريقيا وحرمان الأفارقة من حق تقرير مصيرنا .

يأمل نائب رئيس الوزراء، أن يكون هناك المزيد من الدول التي ترفع راية التعددية بدلاً من تقلبات الأحادية.

وبناءً على ذلك قال: “فإن إثيوبيا على استعداد للاستفادة من الآليات الثنائية والحلول الدبلوماسية لحل النزاع الحدودي مع السودان.

ولفت مكونن إلى أن “هناك محاولات لتسييس ملف سد النهضة في المحافل الدولية”، مشيرا إلى أن “المشروع يتعرض لتهديد”.

واستطرد وزير الخارجية الإثيوبي: “لن نتوقف عن مساعينا للاستفادة من مواردنا”، ملفتاً إلى أنه “يجب العمل مع الحكومة السودانية لدعم السلام بين البلدين”.

حول أزمة كورونا، قال دمقى مكونن، ما زالت آثار الجائحة تلقي بظلالها على مناحي الحياة، والتعاون الدولي مطلوب لمواجهة تداعيات جائحة وتوفير اللقاحات للدول النامية، مشيدا بدور منظمة الصحة العالمية في التعامل مع جائحة كورونا.

 

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا “fanabc.com” وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.

والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب ” عربي “fbc https://www.youtube.com/c/fanabroadcastingcorporate/ لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.

نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية.

 

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.