مشاركة وزيرة التخطيط والتنمية في أشغال قمة داكار 2 حول السيادة الغذائية بافريقيا

فانا – أديس أبابا

26 يناير 2022

ترأست وزيرة التخطيط والتنمية، الدكتورة فصوم أسفا، الوفد الإثيوبي المشارك في أشغال “قمة داكار 2” بالسينغال حول الأمن الغذائي بافريقيا والتي نظمتها جمهورية السينيغال بالتعاون مع مجموعة البنك الافريقي للتنمية .

وانطلقت يوم أمس (الأربعاء) في العاصمة السنغالية أعمال مؤتمر (داكار 2) حول السيادة الغذائية في أفريقيا تحت شعار “إطعام أفريقيا: السيادة الغذائية والقدرة على الصمود” الذي تنظمه مجموعة البنك الأفريقي للتنمية وحكومة السنغال ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وبمشاركة 20 رئيس دولة وحكومة.

ويهدف المؤتمر المنعقد من 25 إلى 27 يناير الجاري إلى الجمع بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات متعددة الأطراف والمنظمات غير الحكومية والعلماء؛ لمواجهة التحدي المتزايد للأمن الغذائي في أفريقيا.

وقدمت الوزيرة مداخلة استعرضت من خلالها، جهود إثيوبيا في قطاع الزراعة، والنتائج التي حققها أول برنامج وطني للإمدادات الغذائية والزراعية ، والذي تم تنفيذه في السنوات من 2016 إلى 2022.

وأشارت الوزيرة إلى أنه سيتم تنفيذ الجولة الثانية من البرنامج الوطني للإمدادات الغذائية والزراعية المسمى ” COMFAC” لمدة خمس سنوات من 2023 إلى 2027.  كما تخطط إثيوبيا للتركيز على زيادة زراعة القمح ، وتوريد الدواجن والبيض ، وزيادة إنتاج فول الصويا لزيت الطعام بالإضافة إلى تلبية الطلب المحلي.

وفقًا لوزارة التخطيط والتنمية ، هناك حاجة إلى 2.84 مليار دولار أمريكي لتنفيذ الخطة الخمسية. وأضافت الوزارة أنه سيتم تغطية التمويل من ميزانية الحكومة ومشاركة القطاع الخاص ودعم شركاء التنمية.

خلال المناقشة بين رؤساء الدول والوزراء ، قالت فصوم “لا ينبغي أن نواصل بيع منتجاتنا الزراعية الخام، يجب أن نكون قادرين على معالجتها وخلق فرص عمل لشبابنا “، مضيفة أن”تعتمد مرونة نظامنا الغذائي بشكل كبير على قدرتنا على إنشاء روابط قوية للخلف والأمام ، وهذا هو الوقت الذي يمكننا فيه خلق وظائف لائقة كافية لشبابنا”.

وأشرف على فعاليات افتتاح هذه القمة رئيس جمهورية السنغال بحضور عدد من رؤساء البدان الافريقيّة ورؤساء حكومات ووزراء الفلاحة كما حضرها رئيس جمهورية ايرلندا لإعلان انضمام بلاده لقائمة البلدان المساهمة في البنك الافريقي للتنمية.

وتأتي قمة “دكار 2” التي تنظمها مجموعة البنك الإفريقي للتنمية وحكومة السنغال ومفوضية الاتحاد الإفريقي، عقب القمة الأولى التي عقدت في عام 2015، والتي حددت معالم استراتيجية الغذاء في إفريقيا (استراتيجية التحول الزراعي في إفريقيا 2016-2025).

ويتضمن برنامج القمة موائد مستديرة وجلسات عامة رفيعة المستوى ومناقشات لتطوير “اتفاقيات الإمدادات الغذائية والزراعية” لكل بلد.

وفي افتتاح قمة “داكار 2” دعا الرئيس السنغالي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ماكي سال، إلى اعتماد الحلول الافريقية لضمان السيادة الغذائية للقارة.

وشدد الرئيس السنغالي، حول السيادة الغذائية، على أن “إفريقيا توجد في مفترق الطرق في مواجهة أزمة غير مسبوقة”، مبرزا أن “هناك مشاكل تواجه إفريقيا ترهننا في الوضع الحالي للفلاحة، معرضين لحالة انعدام الأمن الغذائي، وللأخطار المناخية، ولكن هناك، أيضا، في مقابل الحلول الإفريقية”.

وأكد أن إفريقيا مطالبة بإيجاد حلول لحالة انعدام الأمن الغذائي التي تواجهها، حتى تتمكن من إطعام نفسها وتساهم في إطعام العالم.

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا”fanabc.com“وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision وتيليجرام . https://t.me/Arabicfana

والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب ” عربي “fbc لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.

نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية.