لجنة التحقيق يزور النازحين بعد عملية إنفاذ القانون في تغراي.

فانا – أديس أبابا

02.12.2020

زار لجنة التحقيق في حالة الطوارئ يوم أمس أفراد المجتمع النازحين بعد عمليات إنفاذ القانون في إقليم تغراي.

وتم تشكيل لجنة التحقيق للنظر في حالة الطوارئ التي أعلنت في إقليم تغراي الشهر الماضي من قبل ممثل مجلس الشعب الإثيوبي.

وأن لجنة التحقيق البرلمانية بشأن مجزرة “ماي كدراء” أجرت زيارة ميدانية لموقع الحادث والتقت العديد من شهود العيان والناجين من المجزرة وتم إيواؤهم في مدينة غوندار في أعقاب هجوم الخيانة التي شنته زمرة الجبهة الشعبية لتحرير تغراي.

وبحسب اللجنة ، فإن أكثر من 80٪ من النازحين هم من النساء والأطفال.

وخلال جولتهم الميدانية إلى ماي كدراء ، أن لجنة التحقيق البرلمانية وقفت على المواقع التي ارتكبت الجبهة ضد المدنيين الأبرياء والتي تم فيها دفن 50 إلى 60 جثة معًا من ضحايا المجزرة في مقابر كنيسة “أبونا أريغاوي” ببلدة ماي كدراء.

وذكر بيان صادر عن البرلمان الإثيوبي، تابعت اللجنة أنه: “أبلغنا الناجون وشهود عيان أن المليشيات وقوات الأمن التابعة لجبهة تحرير تغراي ارتكبت جريمة من خلال التعاون مع مجموعة شباب تدعى (سامري).

وقدرت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، في نتائجها الأولية التي نشرت الأسبوع الماضي ، عدد القتلى في الهجوم بـ 600 شخص كحد أدنى، مشيرة إلى أن عدد الجثث والمقابر التي دفنوا بها الضحايا تؤكد تجاوز هذا العدد المذكور، مؤكدةً أن الجرائم وقعت بالتواطؤ مع قوات الأمن المحلية في مذبحة ببلدة ماي كادرا.

وفي نقاشه مع الضحايا ، قال رئيس لجنة التحقيق ، السيد ليما تيسيما ، إن أعضاء المجلس سيعملون على مساعدة الحكومة في تقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة.

بالإضافة إلى ذلك ، تشير المعلومات التي تم الحصول عليها من مجلس نواب الشعب الإثيوبي إلى أن أعضاء المجلس زاروا أيضاً الأفراد المقبوض عليهم لصلتهم بالمذبحة في ماي كادرا.