إنطلاق عملية إعادة المواطنين المحتجزين في السعودية

أديس أبابا – بدأت اليوم الجمعة عملية إعادة حوالي 70 ألف مواطن إثيوبي يواجهون ظروفاً صعبة في مراكز الاحتجاز بالمملكة العربية السعودية، في إطار المرحلة الثالثة من عملية الإعادة إلى الوطن.

أعلنت وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي أسبوعي، مطلع شهر أبريل، عن تشكيل لجنة وطنية بدأت العمل في المرحلة الثالثة من الدبلوماسية الموجهة نحو المواطن لمساعدة المواطنين الذين يواجهون أوضاعاً صعبة في الخارج.

ووفقًا لخطط الحكومة، من المقرر تسيير 12 رحلة أسبوعية باستمرار خلال الأشهر الأربعة المقبلة لتسهيل إعادة المواطنين الإثيوبيين المتبقين من المملكة العربية السعودية. وفقا لوزارة الخارجية.

وأكدت وزارة الخارجية الإثيوبية، وصول 842 إثيوبيًا من المملكة العربية السعودية إلى مطار بولي الدولي اليوم على رحلتين، وكان في استقبالهم المتحدث باسم وزارة الخارجية، نبيو تادلا، ومسؤولون من المؤسسات الأخرى، بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة.

وكان وفد حكومي برئاسة وزيرة الدولة بالخارجية، السفيرة برتكان أيانو، قد توجه إلى المملكة العربية السعودية لتسهيل عملية إعادة المواطنين، وأجرى محادثات مع السلطات السعودية في الرياض لوضع إطار للعودة الآمنة والمنظمة للمحتجزين الإثيوبيين.

كما قام الوفد بزيارة المحتجزين الإثيوبيين في مركز الشميسي لتقييم ظروفهم المعيشية وتنسيق لوجستيات الإعادة إلى الوطن مع السلطات السعودية.